ماهو السيو SEO وما أهميته لموقعك الالكتروني ؟

ماهو السيو SEO | وما أهميته لموقعك الالكتروني؟ | شيماء المهدي

عندما نتحدث عن الوجود الرقمي لأي موقع على الإنترنت، فإن مصطلح الـ SEO يظهر بقوة كأحد أهم العوامل التي تؤثر على نجاحه. فما هو الـ SEO؟ يُعتبر SEO اختصارًا لـ “Search Engine Optimization” أو “تحسين محركات البحث”، وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى تحسين موقعك الإلكتروني بحيث يكون أكثر وضوحًا وظهورًا في نتائج محركات البحث مثل جوجل.

تعتبر أهمية الـ SEO لموقعك الإلكتروني لا تُقدر بثمن. فعالية استراتيجية الـ SEO لها تأثير مباشر على كيفية اكتشاف موقعك من قبل الجمهور المستهدف، وبالتالي تحسين فرص الوصول إلى جمهور أكبر وزيادة حركة المرور. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الـ SEO عاملاً رئيسيًا في بناء سمعة موقعك على الإنترنت وزيادة مصداقيته، حيث يُعتبر ظهور موقعك في الصفحات الأولى من نتائج البحث علامة على جودة المحتوى وثقة المستخدمين فيه.

في هذا المقال، سنستكشف عمق مفهوم الـ SEO ونلقي الضوء على أهمية تطبيق استراتيجيات الـ SEO بشكل صحيح لموقعك الإلكتروني، وكيف يمكن لهذه الجهود أن تحقق نتائج ملموسة ومستدامة في عالم الويب المتنافس. دعونا نبدأ رحلتنا في استكشاف عالم الـ SEO وكيف يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في نجاح موقعك الإلكتروني.

ماهو السيو SEO

يشير مصطلح الـ SEO إلى اختصار “Search Engine Optimization” وهو مجموعة من التقنيات والإجراءات المتبعة لتحسين موقع الويب وجعله أكثر وصولًا وظهورًا على صفحات نتائج محركات البحث الخاصة بجوجل وياهو وبنج وغيرها. تهدف الـ SEO إلى زيادة كمية الزوار والمرتادين إلى الموقع، من خلال تحسين محتواه وتحسين هيكلية الموقع وتعزيز صفحاته وتحسين سرعة التحميل وتحسين تجربة المستخدم وتحسين عوامل الصفحة المرتبطة بمحركات البحث، وغيرها من الأمور التي تحتاجها محركات البحث لتحديد الصفحات التي يجب أن تظهر في نتائج البحث.

كيف يعمل محرك البحث Google ؟

محرك البحث جوجل Google هو أحد أشهر محركات البحث على الإنترنت، ويعتمد جوجل على مجموعة متنوعة من العوامل لتحديد ترتيب الصفحات في نتائج البحث. يتم تحديد ترتيب الصفحات في نتائج البحث باستخدام خوارزمية معقدة تقيم المئات من العوامل وتحسب ترتيب الصفحات بناءً عليها.

يعمل محرك البحث عن طريق جمع وتحليل المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، ويستخدم خوارزميات معقدة لفهرسة صفحات الويب وتحديد مدى أهميتها وصلتها بالموضوع الذي يبحث عنه المستخدم.

عندما يقوم المستخدم بإدخال كلمة أو عبارة بحث في محرك البحث، يقوم المحرك بالبحث في فهرسه الضخم من صفحات الويب لإظهار الصفحات التي تتناسب أكثر مع الكلمات المدخلة. تستند نتائج البحث على عوامل متعددة مثل:

  1. كلمات البحث المستخدمة: يتم تحليل الكلمات التي يستخدمها المستخدم في البحث، ويتم عرض الصفحات التي تحتوي على الكلمات المطلوبة في مكانٍ ما في الموقع، ويعتمد جوجل على تحليل معاني الكلمات وترجيح أهميتها في البحث.
  2. عدد الروابط  BackLinks: يتم تحليل عدد الروابط الخارجية التي تشير إلى الصفحة المطلوبة وجودة هذه الروابط، والتي يمكن أن تعكس مستوى الأهمية والجودة للصفحة المطلوبة.
  3. جودة المحتوى: يتم تحليل جودة المحتوى والمعلومات المتوفرة في الصفحة، والذي يشمل على سبيل المثال الأهمية، الدقة، والتحديثات الأخيرة.
  4. عوامل تجربة المستخدم: يتم تحليل عوامل تجربة المستخدم المختلفة مثل سرعة التحميل والتصميم العام للصفحة، وكذلك الأمور الأخرى التي تحسن تجربة المستخدم.

يتم تحسين المواقع وصفحات الويب وتحسين محتواها وهيكليتها وخصائصها لتحسين ترتيبها في نتائج البحث في جوجل، وهذا يعرف ب تحسين محركات البحث SEO

اقراء ايضا: ماهو Google Sandbox

كيف تنظم محركات البحث صفحات الويب في البحث؟

لكي تصل مواقع الويب إلى SERPs ، يجب أن تكون سهلة الاكتشاف بواسطة محركات البحث. حتى إذا قدمت محتوى عالي الجودة يتوافق مع ما يبحث عنه الأشخاص ، فلن تتمكن من الحصول على مرتبة عالية دون اكتشافك من خلال عمليات الزحف والفهرسة.

تنظم محركات البحث صفحات الويب في البحث باستخدام خوارزميات تحليلية معقدة تحدد ترتيب الصفحات في نتائج البحث بناءً على مجموعة من العوامل المختلفة. وهناك عدة عوامل يتم النظر إليها عند تنظيم صفحات الويب في البحث، ومن بين هذه العوامل:

  1. كلمات البحث المستخدمة: يتم تحليل الكلمات التي يستخدمها المستخدم في البحث، ويتم عرض الصفحات التي تحتوي على الكلمات المطلوبة في مكانٍ ما في الموقع، ويعتمد المحرك على تحليل معاني الكلمات وترجيح أهميتها في البحث.
  2. الروابط الخارجية: يتم تحليل عدد الروابط الخارجية التي تشير إلى الصفحة المطلوبة وجودة هذه الروابط، والتي يمكن أن تعكس مستوى الأهمية والجودة للصفحة المطلوبة.
  3. جودة المحتوى: يتم تحليل جودة المحتوى والمعلومات المتوفرة في الصفحة، والذي يشمل على سبيل المثال الأهمية، الدقة، والتحديثات الأخيرة.
  4. عوامل تجربة المستخدم: يتم تحليل عوامل تجربة المستخدم المختلفة مثل سرعة التحميل والتصميم العام للصفحة، وكذلك الأمور الأخرى التي تحسن تجربة المستخدم.

تنظم محركات البحث الصفحات في نتائج البحث بناءً على درجة تطابقها مع معايير البحث المتنوعة، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من العوامل المختلفة التي يتم تحليلها وتقييمها، فإن الأمر الأساسي الذي ينظم به محرك البحث صفحات الويب هو درجة ملاءمة الصفحات المختلفة لتلبية احتياجات المستخدم او الباحث.

تعمل الآليات الكامنة وراء التصنيفات بنفس الطريقة بين محركات البحث. نظرًا لأن Google هي الأكثر صراحة حول أدواتها وعملياتها ، فسنقوم بتوضيح الزحف والفهرسة بناءً على تفسيرات Google في الفقرة القادمة.

اقراء ايضا : ماهو الباك لينك Backlink 

ما هو الزحف crawling؟

الزحف (Crawling) هو عملية تقوم بها محركات البحث، مثل جوجل، لجمع المعلومات من صفحات الويب عبر الإنترنت. يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام برامج حوسبية خاصة تسمى العنكبوت (Spider)، وتعمل هذه البرامج على زيارة المواقع والروابط المختلفة على الإنترنت، وجمع المعلومات الموجودة في صفحات الويب وحفظها في قاعدة بيانات خاصة بالمحرك.

عملية الزحف Crawling هامة جداً في عملية تنظيم نتائج البحث، حيث تساعد في تحديد محتوى الصفحات الجديدة والمحدثة على الإنترنت، وتحديث محتوى الصفحات التي تم جمعها سابقاً. وتقوم محركات البحث بالزحف بشكل متكرر لضمان تحديث البيانات والمعلومات الموجودة في قاعدة البيانات الخاصة بها.

يعتمد الزحف على عدة عوامل مثل عدد الروابط الموجودة في الصفحة، وجودة المحتوى، وتصميم الصفحة، وكذلك الأمان وحماية الصفحة من البرامج الخبيثة. ويتم تحديد ترتيب الصفحات في نتائج البحث بناءً على تحليل محتوى الصفحات المختلفة التي تم جمعها، وتقوم محركات البحث بتصنيفها وتقييمها باستخدام العوامل المتنوعة، مثل الكلمات الرئيسية، وجودة المحتوى، وعدد الروابط الخارجية المشار إليها في الصفحة.

تسمى عملية إنشاء صفحة ويب معينة موجودة على الويب بالزحف. ببساطة ، الزحف يعني أن يتم زيارتك وفحصك بواسطة محرك بحث.

تعمل محركات البحث كدليل لجميع مواقع الويب الموجودة ، ولكن ، كما قد تتخيل ، يحتاجون إلى تحديث قواعد البيانات الخاصة بهم طوال الوقت: هناك أكثر من 1.7 مليار موقع تتم إضافة أكثر من 500000 موقع كل يوم. لذا ،كيف يعرف محرك البحث أن هناك صفحة ويب موجودة؟

  • لقد زار الصفحة بالفعل.
  • إنه يتبع الارتباط من صفحة معروفة إلى صفحة جديدة.
  • يقوم بمعالجة قائمة الصفحات في خريطة الموقع .
  • وهو يتبع الإرشادات الواردة من أنظمة إدارة المحتوى حول الصفحات الجديدة أو المحدثة.
  • يحصل على البيانات من مسجلي المجال وموفري الاستضافة.

اقراء أيضا : كيف تنشئ موقع متوافق مع SEO في 7 خطوات

ما هي الفهرسة indexing؟

الفهرسة (Indexing) هي العملية التي تقوم بها محركات البحث، مثل جوجل، لتخزين المعلومات التي تم جمعها أثناء عملية الزحف في قاعدة بيانات خاصة بها. وتتم هذه العملية عندما يقوم العنكبوت (Spider) بزيارة صفحة ويقوم بجمع المعلومات منها، ومن ثم تخزينها في قاعدة البيانات.

تعتمد عملية الفهرسة على تحليل المحتوى الموجود في الصفحة، وتصنيفه وتخزينه بشكل منظم في قاعدة البيانات الخاصة بالمحرك. وتستخدم محركات البحث خوارزميات معقدة لتحليل المحتوى وتصنيفه، وتستخدم العوامل المختلفة مثل الكلمات الرئيسية، والروابط، وجودة المحتوى، وغيرها من العوامل لتصنيف الصفحات بشكل صحيح.

يعتبر الفهرسة من أهم عمليات محركات البحث، حيث تسمح للمستخدمين بالوصول بسهولة إلى المعلومات المطلوبة، وتساعد على تحسين ترتيب الصفحات في نتائج البحث. وتستخدم محركات البحث أنظمة ذكية لتحديد ترتيب الصفحات في نتائج البحث بناءً على عدة عوامل مثل جودة المحتوى، وكلمات البحث، والروابط الخارجية، وغيرها من العوامل.

ما هي العناصر التي يقوم محرك البحث بمسحها لفهم الصفحة:

  • هيكلها العام للموقع .
  • علامات العنوان والوصف META (هذه هي علامات HTML التي لا تظهر على الصفحة نفسها ولكن تظهر في نتائج البحث)
  • العناوين headlings
  • نص
  • الصور (أو أي محتوى مرئي آخر)

كنتيجة لهذه العملية ، تصل صفحة الويب إلى الفهرس ، وهو قاعدة بيانات لجميع محتويات الويب. للحفاظ على قواعد بياناتها الضخمة ، تمتلك Google ، على سبيل المثال ، ملايين الخوادم عبر 21 موقعًا لمركز البيانات حول العالم.

كيف يتم الترتيب في محرك البحث Google؟

ترتيب محرك البحث (Search Engine Ranking) هو الموقف الذي تحتله صفحة الويب في نتائج البحث التي تعرضها محركات البحث، مثل جوجل. ويتم تحديد ترتيب الصفحات بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك جودة المحتوى، وكلمات البحث، وعدد الروابط الواردة إلى الصفحة، وعدد الزيارات، وغيرها من العوامل.

يعتبر ترتيب محرك البحث أحد أهم العوامل التي تحدد عدد الزيارات التي تحصل عليها صفحة الويب، وبالتالي يلعب دورًا حاسمًا في نجاح أي موقع ويب. وعادة ما تحصل الصفحات التي تحتل المراكز الأولى في نتائج البحث على عدد أكبر من الزيارات مقارنة بالصفحات الأخرى.

لتحسين ترتيب صفحات الويب في محركات البحث، يمكن تحسين جودة المحتوى، والعنوان والوصف الخاص بالصفحة، والكلمات الرئيسية المستهدفة، والصور والفيديوهات المستخدمة، وجعل الموقع سريع التحميل وسهل الاستخدام، والحصول على الروابط الواردة من مواقع ذات مصداقية عالية، والعمل على الأمور الفنية للموقع، مثل تحسين تجربة المستخدم UX وتحسين الأمان وغيرها.

في كل مرة يكتب فيها المستخدم استعلامًا ، يسحب محرك البحث المعلومات من الفهرس ، في محاولة لمطابقة هدف البحث مع الإجابات الأعلى جودة. يسمى ترتيب النتائج المعروضة لكل استعلام معين الترتيب. تقوم محركات البحث بتقييم عدد من المعاملات لتحديد الترتيب — تسمى هذه المعاملات عوامل الترتيب أو إشارات الترتيب وسنتحدث عنها لاحقًا. تتقلب التصنيفات طوال الوقت لأن محركات البحث تزحف وتفهرس الكثير من صفحات الويب الجديدة وتعيد فهرسة الصفحات الموجودة بالفعل.

لماذا تحتاج السيو SEO ؟

ما أهميته لموقعك الالكتروني ؟ دعنا نعود إلى مصطلح SEO قليلاً. تم رصده قيد الاستخدام بالفعل في 1990sعلى الرغم من أنه في ذلك الوقت ، كانت محركات البحث تعمل كأدلة ولم يكن هناك الكثير من مواقع الويب التي يمكنها “التحسين”.

خلال العقود الماضية ، تم إجراء محاولات متعددة لإعادة تسمية مُحسّنات محرّكات البحث أو دفنها ، لكن لا يبدو من الواقعي أن ممارسة التحسين ستختفي منذ فترة طويلة.
لا تقوم محركات البحث بمعالجة الكثير من مصادر الويب لخدمة تصنيفاتها، بل إنها تبذل أيضًا جهودًا لتحسين الخوارزميات الخاصة بها ، وفي النهاية ، جعل البحث مكانًا أفضل. تعمل التقنيات المبتكرة على إعادة تشكيل مشهد البحث ، وإضافة فرص جديدة للمستخدمين والتعلم لفهم عمليات البحث المختلفة بشكل أفضل.

على الرغم من حقيقة أن مصطلح مُحسّنات محرّكات البحث لا يقول شيئًا عن المستخدمين الحقيقيين ، فإن ممارسة مُحسّنات محرّكات البحث تدور في الواقع حول العمل لصالح المستخدم.
SEO هي أداة قوية للوصول إلى جمهورك المستهدف. البحث organic reach هي القناة الأكثر فاعلية للترويج لموقع ويب، أظهرت الأبحاث أنه يوفر فرصة حركة مرور أعلى بمقدار 20 مرة من البحث المدفوع PPC.  اذن ما هي الفوائد التي يقدمها تحسين البحث؟

تحتاج الشركات وأصحاب المواقع إلى السيو (SEO) لأسباب عديدة، ومن أهمها:

  1.  زيادة الزوار Traffic : يساعد السيو SEO  على زيادة الزوار إلى الموقع من خلال زيادة ترتيبه في نتائج البحث. وبما أن محركات البحث تعتمد على الكلمات الرئيسية للصفحة في تصنيفها، فإن تحسين السيو SEO يجعل الموقع أكثر وضوحًا ووصولًا للجمهور المستهدف.
  2. تحسين تجربة المستخدمUX: يساعد تحسين السيو SEO في تحسين تجربة المستخدم من خلال تحسين جودة المحتوى، وتحسين الصفحات والروابط، وجعل الموقع أكثر سهولة في الاستخدام، مما يزيد من فرص العملاء المحتملين للبقاء في الموقع وزيادة فرص التحويل.
  3. تحسين الثقة والمصداقية: يعتبر تحسين السيو SEO أيضًا وسيلة لبناء الثقة والمصداقية للموقع، حيث يعتبر الترتيب الأعلى في نتائج البحث دليلًا على جودة ومصداقية المحتوى.
  4. تحسين العائد على الاستثمار ROI: تساعد استراتيجيات السيو على زيادة العائد على الاستثمار من خلال جذب الزوار  المستهدفة وتحسين فرص التحويل Convertion وبالتالي زيادة المبيعات.
  5. تنافسية: يعتبر السيو SEO  أحد العوامل الحاسمة في التنافس مع المنافسين في السوق الرقمية، ولذلك فإن تحسين السيو SEO يساعد على زيادة مستوى التنافسية للموقع.
    بشكل عام، يعتبر السيو SEO أساسيًا لأي موقع ويب يرغب في جذب الجمهور المستهدف وتحقيق النجاح في السوق الرقمي.

لماذا يعتبر ال SEO مهمًا للتسويق؟

يعتبر الـSEO مهمًا للتسويق للعديد من الأسباب، منها:

هناك العديد من الأسباب التي تجعل مُحسّنات محرّكات البحث جزءًا أساسيًا من معظم استراتيجيات التسويق الداخلي. يساعد استثمار الموارد في تحسين محركات البحث SEO ، على سبيل المثال ، على زيادة ظهور موقعك في البحث وزيادة الوعي بالعلامة التجارية ، ويعزز زيادة الزوار بطريقة طبيعة، ويجذب زوارًا جددًا ، ويحولهم إلى عملاء محتملين.

لذلك ، دعنا نلقي نظرة على بعض أهم الأسباب التي تجعلك تدرج تحسين محركات البحث SEO في استراتيجيتك التسويقية.

  1. الوعي بالعلامة التجارية “Brand awareness”: قد يكون لديك أفضل منتج في العالم ، ولكن لن يتم بيعه أبدًا إذا لم يتمكن عملاؤك من العثور عليه. يمكن للمستخدمين الاختيار من بين العشرات من نتائج البحث المتنافسة على Google للعثور على النتيجة التي تناسب احتياجاتهم بشكل أفضل ، ولكن ما يقرب من 70٪ منهم سيلتزمون بواحد من أفضل 5 اقتراحات لـ SERP. لإنشاء استراتيجية تسويق ناجحة لتحسين محركات البحث ، ستحتاج إلى الدخول في سوق المنافسة والقتال من أجل زيادة الزوار باستمرار و ازدهار موقعك ومجالك.
  2.  حركة المرور العضوية “Organic traffic”: لقد أشرنا بالفعل في الفقرة السابقة إلى أن تحسين محركات البحث SEO هو أفضل طريقة لزيادة عدد الزيارات إلى موقع الويب الخاص بك. باستخدام تقنيات تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي الصحيحة ، يمكنك الوصول إلى أعلى مواقع البحث بشكل أسرع ، والحصول على المزيد من زوار الموقع ، وتحويلهم إلى عملاء. بعبارة أخرى ، تؤدي مُحسّنات محرّكات البحث إلى ازدهار حركة المرور والأعمال التجارية.
  3. التحويلات والأرباح Conversions and profits:تركز مُحسّنات محرّكات البحث الحديثة على تجربة المستخدم وإمكانية استخدام الموقع بدلاً من البيانات الأولية و زيادة الزوار . من خلال تطبيق أفضل تقنيات تحسين محركات البحث (SEO) و CRO على موقع الويب الخاص بك وجعل جلسات المستخدم أكثر ملاءمة ، يمكنك بسهولة زيادة معدلات التحويل وزيادة الأرباح. كمكافأة إضافية ، ستعتبر محركات البحث موقعك سهل الاستخدام وستكافئك بمراكز بحث أعلى ، مما يسمح لك بجذب المزيد من الزيارات والعملاء المحتملين. هذا يعني مضاعفة الربح.
  4. الاستثمار على المدى الطويل “Long-term investment”: ميزة أخرى لتحسين محركات البحث SEO هي أنها تتطلب أموالًا وموارد أقل من القنوات التسويقية الأخرى بينما تكون أيضًا استثمارًا تراكميًا طويل الأجل. هذا يعني أنها تنطوي على مخاطر مالية أقل ولديها إمكانات هائلة لعائد الاستثمار ولكن علي مدي طويل.

كما ترى ، فإن الجمع بين تحسين محرك البحث SEO  والتسويق يمكن أن يأخذ عملك إلى المستوى التالي. للأسف ، يستمر العديد من المسوقين في تجاهل تحسين محركات البحث SEO ويفوتون قائمة لا حصر لها من الفرص. ومع ذلك ، نحن على ثقة من أن قرائنا الأعزاء ليسوا من بينهم. الآن ، دعنا نلقي نظرة على كيفية دمج تحسين محركات البحث مع جهودك التسويقية لمساعدة موقع الويب الخاص بك على ترتيب أعلى في SERPs.

ماهي عوامل الترتيب الأساسية لجوجل Google؟

دعونا نرى بالضبط كيف تنال إعجاب محركات البحث. تسمى جوانب صفحات الويب التي يؤثر تقييمها على الموضع في “SERPs Search Engine Results Page عوامل التصنيف. في الأيام الأولى لمحركات البحث ، كانوا يصنفون مواقع الويب بناءً على معاملات المجال والبنية الأساسية والكلمات الرئيسية. إذا كانت الصفحة تحتوي على الكثير من الكلمات الرئيسية المستهدفة ، فستنجح في البحث. منذ ذلك الوقت وحتى الآن ، تغير الوضع كثيرًا. تتطور محركات البحث لتلبية احتياجات المستخدم بشكل أكثر فاعلية ، مما يؤدي إلى تراجع الصفحات منخفضة الجودة والقضاء على تقنيات تحسين محركات البحث (SEO). دعنا نستكشف إشارات الترتيب الرئيسية في سياق تحديثات محرك البحث والتحسينات.

6 نصائح من جوجل تحسين موقعك الإلكتروني لمحرّكات البحث (للمبتدئين)

  1. الرد على نوايا المستخدم Answering user intents: المحتوى عالي الجودة الذي يعطي المعلومات التي يبحث عنها المستخدمون هو مفتاح التصنيف العالي.
  2. زيادة الباك لينكس Backlinks: الحصول علي باك لينكس طبيعة لموقعك في هذه الحالة تخبر المصادر محركات البحث أن موقع الويب يمكن الوثوق به ويحتوي على معلومات قيمة.
  3. ضمان الوصول accessibility : ان بناء هيكل لموقعك Structure والاهتمام بناء الموقع التي لا تحتوي علي صفحات خطأ او منتهية تساعد محركات البحث في فهم موقع الويب

ولكن ليست هذه العوامل التي تم ذكرها فقط ، لكنها وحدها تخبر الكثير عن كيفية النجاح في البحث: يجب أن تركز على تقديم المعلومات الأكثر فائدة ، وبناء المصداقية ، وجعل موقع الويب الخاص بك سهل الزحف. دعونا نتعمق قليلاً في كيفية عمل هذه الجوانب الحيوية وغيرها في وقت سابق وتعمل الآن.

ما هي أهمية المحتوى لموقع الالكتروني ؟

ربما تكون قد سمعت عبارة “المحتوى ملك content is king” – كانت على ألسنة المسوقين بدءًا من عام 1996 ، عندما أعرب بيل جيتس عن اعتقاده بأن قوة المحتوى تكمن في إحداث التأثير والمال على الإنترنت. لا يزال المحتوى هو عامل الترتيب الأول الذي ستجده مذكورًا في أي قوائم تحقق لتحسين محركات البحث SEO، ولكن هناك سؤال حول كيفية معرفة محركات البحث بالضبط أن إحدى الصفحات تحتوي على معلومات مفيدة أكثر من صفحة أخرى.

في الأيام الأولى لبحث الويب ، كان من الصعب العثور على نتائج تطابق استعلامًا شديد التجريد أو استعلامًا سيئ الصياغة. لكن الأشخاص الذين يأتون إلى محركات البحث لا يعرفون بالضرورة كيفية صياغة ما يبحثون عنه ويتوقعون رؤية النتائج الأكثر صلة على أي حال. لمعالجة مشكلة تكييف النظام مع طريقة بحث الأشخاص ، عملت Google ومنافسيها على تحسين خوارزمياتهم.

قالت Google عدة مرات إنها تمكنت من فهم عمليات البحث “بشكل أفضل من أي وقت مضى”. كانت المرة الأولى حول تحديث Hummingbird او طائر الطنان لعام 2013. وضع تحديث الخوارزمية هذا علامة على التبديل إلى البحث الدلالي ، مما يعني أن Google فهمت الغرض من الاستعلام وتمكنت من التمييز بين الموضوعات الفرعية المتعلقة بالاستعلام. انتهى إرسال الرسائل غير المرغوب فيها بكلمات رئيسية لتحسين رؤية البحث إلى الأبد. لم يتم أخذ عدد المطابقات الدقيقة للكلمات الرئيسية ولكن صلة المحتوى بهدف البحث في الاعتبار.

في عام 2019 ، أعلنت Google مرة أخرى عن إحداث ثورة في فهمها لكيفية بحث المستخدمين. من خلال الاستثمار في أبحاث فهم اللغة ، طورت Google تقنية جديدة لمعالجة اللغة الطبيعية تسمى BERT والتي تحلل السياق حول الكلمات الفردية. لذلك ، فإن المحرك قادر على فك رموز الاستعلامات التي بها أخطاء إملائية وتقطير المقاطع من صفحات الويب التي تجيب على استفسارات معينة – وتحويل التصنيفات بناءً على هذا التحليل.

ومع ذلك ، فإن خوارزميات البحث ليست مثالية. قد يفهم النظام ما تطلبه وما هي الموضوعات والموضوعات الفرعية التي يمكن أن تهتم بها ولكن يزودك بمعلومات قديمة.

مع كل ما قيل عن تطور محركات البحث لمطابقة نوايا المستخدم مع أفضل الإجابات الممكنة ، فإن المهمة الأساسية لمحتوى الويب هي أن تكون مفيدة. لكنها ليست الشيء الوحيد الذي يجب مراعاته. بصرف النظر عن كونه وثيق الصلة بنوايا المستخدم ، يجب أن يكون محتوى الويب:

  • حتى الآن. منذ تحديث Caffeine لعام 2010 ، كانت Google تفضل الحصول على نتائج أحدث. في هذا الصدد ، من المهم تحديث المحتوى الخاص بك إذا تغير شيء ما فيما كتبت عنه. أيضًا ، قد تمنحك مراقبة اتجاهات الصناعة وتحويل آخر الأخبار إلى أجزاء محتوى فوزًا على المنافسين. لاحظ أن تكرار نشر محتوى جديد لا يمثل عامل ترتيب ولكن بطبيعة الحال ، إذا لم يحصل موقع الويب الخاص بك على أي محتوى جديد في فترة زمنية طويلة ، فمن المحتمل أن تنخفض ترتيبه.
  • قال خبراء SEO. مستوى الخبرة الظاهرة في المحتوى يترجم مباشرة إلى توزيع الترتيب. تتميز Google بإرشادات خاصة تسمى EAT (الخبرة ، الموثوقية ، والجدارة بالثقة) Expertise, Authoritativeness, and Trustworthiness) لمصداقية مصادر الويب التي تم تقييمها على مستوى المؤلف والصفحة والموقع الإلكتروني. لكي يتم إدراكها جيدًا وفقًا لمعايير EAT ، يجب أن تكون المعلومات الموجودة على الصفحة دقيقة ، ويجب أن يكون موقع الويب بأكمله موثوقًا به ، ويجب الاعتراف بالمؤلف (المؤلفين) كخبراء في الصناعة. يتم تطبيق نظام جودة آخر يسمى YMYL  (Your Money or Your Life) على عمليات البحث بطريقة أو بأخرى تتعلق بالصحة والتفاصيل المالية والسلامة. تتطلب Google أعلى خبرة من صفحات YMYL لترتيبها جيدًا.
  • متوافق مع الأنظمة: قد تزيل محركات البحث صفحات الويب من الفهرس عندما ينتهك محتواها اللوائح القانونية أو سياسات حقوق النشر أو يستغل البيانات الشخصية (تنشر معلومات التعريف دون موافقة المستخدم).

شيء آخر عن المحتوى هو سهولة قراءته. تم مناقشة هذه القضية لسنوات. في مرحلة ما ، أطلقت Google حتى مرشح مستوى القراءة للمستخدمين للالتزام بتلك التنسيقات التي من المحتمل أن يفهموها. ومع ذلك ، لم تكن الميزة مفيدة للغاية وفي النهاية أوقفتها Google. يعتقد العديد من المتخصصين في تحسين محركات البحث SEO والتسويق أنه كلما كان هضم المحتوى أسهل ، كان ذلك أفضل لكل من محركات البحث وزوار الموقع.

يجب أن يكون المحتوى قابلاً للفهم بالتأكيد ، ولكنه لا يعتبر أفضل ممارسة لجعله سهل القراءة قدر الإمكان. صرح جون مولر من Google أنه من الأفضل استخدام “لغة جمهورك” ، وهو أمر منطقي جدًا: إذا كنت تستهدف العملاء المتمرسين في مجال التكنولوجيا ، على سبيل المثال ، فيمكنك تحمل كل التفاصيل الفنية.

كيف تشارك الباك لينكس backlinks  في عملية ترتيب موقعك؟

في أواخر 1990، كان المحللون يفكرون في كيفية دمج قيمة الارتباطات التشعبية في نظام التصنيف. لأول مرة ، تم استخدام عوامل خارج الصفحة (خارج الصفحة نفسها). طور لاري بيدج وسيرجي برين من Google خوارزمية PageRank الثورية التي تحسب الروابط التي تشير إلى موقع ويب من مصدر خارجي (يُعرف الآن باسم  Backlinks) باسم “votes.”. لم يكن Google أول محرك بحث يفكر في الروابط ولكنه كان رائدًا في إنشاء خوارزمية عاملة لتقييم الروابط.

بدأت مواقع الويب في الحصول بقوة على روابط خلفية والمشاركة في عمليات تبادل الروابط ، مما لم يترك لـ Google أي فرصة سوى التوقف عن مخططات الروابط المفرطة وإعطاء الأولوية للجودة على الكمية. الآن ، من المهم بناء روابط خليفة او باك لينكس امانه عن طريق الحصول على روابط من المصادر الأكثر موثوقية وإزالة الرسائل غير المرغوب فيها. يتم وضع مواقع الويب أعلى ليس بسبب وجود الكثير من Backlinks (كما كان الحال في سنه 2000) ولكن بسبب وجود روابط ذات صلة من صفحات موثوقة.

هل سرعة التحميل مهمه لجوجل ؟

في عام 2010 ، أعلنت Google أن سرعة الموقع أصبحت عاملاً في الترتيب. كانت مواقع الويب التي بها مشكلات في سرعة التحميل تحصل على معدلات ارتداد متزايدة bounce rates وبالتالي انخفاض في المواضع في SERPs. لعقد من الزمان ، كان مالكو مواقع الويب يحاولون تزويد الزائرين بأسرع تحميل ممكن للصفحات. بينما تعد السرعة بلا شك عاملاً مهمًا في أداء موقع الويب ، فقد تحول التركيز مؤخرًا إلى ضمان التفاعل السريع مع المحتوى الأول المقدم (بدلاً من ضمان تحميل سريع لصفحة كاملة).

بدءًا من يونيو 2021 ، تؤثر إشارات تجربة صفحة Google التي تتضمن Core Web Vitals بشكل مباشر في التصنيف. تهدف جميع هذه الإشارات إلى تحسين تجربة المستخدم والتفاعل مع محتوى الويب. وهي تشمل التصفح الآمن والتصميم المتوافق مع الأجهزة المحمولة ومقاييس تفاعل واستقرار صفحات الويب. إذا تم تحميل الجزء الأول المرئي من الصفحة بسرعة ، فسيصبح من الممكن النقر عليه قريبًا ، ولا يزعج الإعلانات أو النوافذ المنبثقة التي تحول التخطيط ، فستحتوي الصفحة على قياسات رائعة لـ Core Web Vitals وسيتم وضعها في مكان مرتفع في البحث.

ما الدور الذي تلعبه UX في التحسين؟

تستخدم Google بيانات حركة المرور لخدمة التصنيفات ، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يزورون موقعًا معينًا ، زادت مصداقيته في نظر Google. لا يتم أخذ زيارات موقع الويب فقط ولكن تفاعل المستخدم مع المحتوى في الاعتبار.

بدءًا من تحديث RankBrain ، كان Google يراقب إشارات تجربة المستخدم ، ويقيم مدى سهولة التفاعل مع الصفحة. يحلل محرك البحث عدد النقرات التي تحصل عليها نتيجة البحث ومقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون في استكشافها. إذا علمت Google أن صفحة الويب تحصل على الكثير من النقرات والمشاركة العالية ، فستحصل هذه الصفحة على تعزيز الترتيب. على النقيض من ذلك ، من غير المحتمل أن تحصل مواقع الويب التي يصعب التنقل فيها وتدفع المستخدمين مرة أخرى إلى SERPs على تصنيفات عالية. بعض جوانب تحسين الصفحة – على سبيل المثال ، علامات الوصف التعريفي – لا تؤثر بشكل مباشر على التصنيفات ولكن لا يزال لها بعض التأثير لأنها تؤثر على العدد أو النقرات التي تحصل عليها الصفحة من SERPs.

هل يجب أن تكون مواقع الويب متوافقة مع الجوّال؟

سيطر البحث على الأجهزة المحمولة منذ عام 2015 ، وبدءًا من نفس العام ، عززت Google تلك الصفحات التي تحتوي على تخطيط متوافق مع الأجهزة المحمولة . في عام 2016 ، قدم محرك البحث فهرسة الهاتف المحمول أولاً ، مما يعني أن الفهرس سيتم بناؤه بشكل أساسي على أساس إصدارات الأجهزة المحمولة من مواقع الويب. للبقاء واقفة على قدميها ، تحتاج مواقع الويب الحديثة إلى توفير تجربة قوية للهاتف المحمول. من الأفضل اعتماد تصميم سريع الاستجابة يضبط التنسيق على أي جهاز وحجم شاشة. اذن ماهي اهم العوامل الرئيسية التي توثر علي موقعك؟

تلخيصًا لكل ما سبق ذكره وإضافة بعض معلمات تحسين محركات البحث التي لم تتغير بشكل كبير على مر السنين ، إليك أهم 10 جوانب تؤثر على تصنيفات موقع الويب:

1-مقاييس المجال. يعد تاريخ وصلاحية المجال أمرًا مهمًا بالنسبة لتصنيفات محرك البحث. تبحث Google في تواريخ التسجيل والتجديد ، مما يزيد من الثقة في تلك المجالات التي يتم دفعها لعدة سنوات مقدمًا. إذا لم يكن المجال جديدًا تمامًا ، فقد يؤدي سجله السابق إلى إتلاف موقع الويب الجديد الذي يشغل المجال. من ناحية أخرى ، قد تحمل النطاقات القديمة ذات السجل الخالي من العقوبات قيمة أكبر لمحركات البحث ، ولكن ليس بشكل كبير.

2-حماية الموقع. الأمان هو جانب لا تريد التنازل عنه أبدًا. تستخدم Google بروتوكول HTTPS كإشارة تصنيف منذ عام 2014 ، كما تعطي محركات البحث الأخرى الأولوية للاتصال الآمن. إذا كان أحد مواقع الويب يستخدم بروتوكول HTTP أو تم تحميل بعض الموارد الموجودة عليه عبر HTTP ، فهناك تشفير قديم أو أي ثغرة أمنية أخرى في SSL / TLS قد تعرض بيانات المستخدم ، فهذا يقلل من مستوى الثقة ويضر تحسين محركات البحث.

3-تحسين الهاتف المحمول. كانت عمليات البحث التي يتم إجراؤها عبر الأجهزة المحمولة هي السائدة منذ عام 2015 وتستمر في الازدياد. يعد التوافق مع الجوّال جزءًا من عوامل الترتيب عبر جميع محركات البحث ومن غير المرجح أن ينجو موقع الويب الخاص بك من المنافسة بدون إصدار محمول وظيفي.

4-سرعة التحميل. سرعة التحميل مهمة للترتيب الجيد ولكن هناك معلمات محددة تتعلق بتحميل موقع الويب والتي تهم أكثر من سرعة التحميل في حد ذاتها. هذه هي “أساسيات الويب الأساسية” التي تقيس الوقت الذي تصبح فيه صفحة الويب قابلة للوصول والتفاعلية ، بالإضافة إلى تأثير التحولات المحتملة في التخطيط.

5- هيكل الموقع. يعد توفر خريطة موقع منسقة بشكل صحيح وهيكل موقع ويب شامل مقسم إلى فئات أمرًا بالغ الأهمية للحصول على تصنيفات جيدة. من المهم أن تكون متسقًا في بنية الموقع وأن تستخدم عناصر التنقل مثل مسارات التنقل أو جدول المحتويات.

6- المحتوى: عندما يكون المحتوى الموجود على الصفحة منظمًا جيدًا ومدروسًا جيدًا وشاملًا للجمهور المستهدف ، فإن الصفحة تتمتع بفرص عالية في الترتيب في الأعلى. تقدر محركات البحث الأصالة والجودة الشاملة والفائدة وحداثة المحتوى. بصرف النظر عن النص ، يقومون بمسح أي نوع آخر من المحتوى على صفحات الويب: الصور ، وصور متحركة ، ومقاطع الفيديو ، وملفات pdf ، لذا يجب أن تكون أصلية وعالية الدقة وذات صلة بالسياق. المحتوى الذي يعتبر غير آمن ، أو المنسوخ من مصادر أخرى ، أو يبدو أنه مكرر في جميع أنحاء موقع الويب يرسل إشارات ترتيب سلبية.

7- الكلمات الدالة: تظهر الدراسات المختلفة أن هذه الصفحات تميل إلى الأداء بشكل أفضل في البحث الذي يحتوي على كلمة رئيسية موضوعة في بداية علامة العنوان ، وفي عنوان H1 (وفي H2-H6 أيضًا) ، وفي جميع أنحاء محتوى الصفحة (خاصة في أول 100 كلمات). إلى جانب ذلك ، فإن الكلمة الرئيسية في عنوان URL هي عامل ترتيب إيجابي صغير ، ويعتقد بعض ممارسي تحسين محركات البحث (SEO) أن الكلمة الرئيسية في الكلمة الأولى من اسم المجال أو في المجال الفرعي يمكن أن تعزز التصنيف.

8-الباك لينكس Backlink. يعد وجود مصادر جديرة بالثقة مرتبطة بموقعك على الويب أمرًا حيويًا لتحسين محركات البحث. تقوم محركات البحث بتقييم عدد مجالات الإحالة والصفحات ، ومدى ملاءمتها للمحتوى المرتبط ، وجودتها الإجمالية وعمرها. عند إنشاء ملف تعريف ارتباط خلفي ، تأكد من حصولك على روابط من مواقع ويب متنوعة ولكن جميعها ذات جودة عالية ومرتبطة بمكانتك. هناك شيء آخر يجب الانتباه إليه وهو نص الرابط لأنه يساعد محركات البحث على فهم موضوع الصفحة المرتبطة. يمكن أن تؤدي بعض تقنيات أو أخطاء بناء الروابط إلى معاقبة موقع الويب: التبادل المفرط للروابط ؛ الكثير من الروابط غير المرغوب فيها أو غير ذات الصلة ؛ روابط وروابط شركاء مدفوعة يضعها المستخدمون ولا تُنسب على أنها برعاية ويضع UGC على التوالي.

وبشكل عام، فإن الروابط الخلفية ذات الجودة العالية هي تلك التي تأتي من مواقع ذات مصداقية عالية وصلابة قوية في مجالك أو مجالات مشابهة. ويمكن تعزيز الروابط الخلفية الخاصة بك من خلال بناء علاقات مع مالكي المواقع الأخرى، والتي قد تقوم بالربط بشكل طبيعي إلى محتوى على موقعك الإلكتروني.

ومن الأساليب الشائعة التي يتم استخدامها لزيادة عدد الروابط الخلفية هي إنشاء محتوى مميز ومفيد على موقعك يجذب المستخدمين، وبالتالي يزيد من فرص الانتشار والمشاركة والربط بالمحتوى. كما يمكن استخدام الحملات الإعلانية والتسويقية والتعاون مع مؤثرين في المجال للحصول على الروابط الخلفية المرغوبة. ومع ذلك، يجب أن تتجنب أي استراتيجيات غير أخلاقية لزيادة عدد الروابط الخلفية، حيث أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تخفيض ترتيب موقعك في نتائج البحث.

9- الروابط الداخلية للموقع On page links تؤثر الروابط التي تضعها في محتوى موقع الويب أيضًا على تصنيفات محرك البحث. على الرغم من أن الروابط الخارجية ليست إشارة ترتيب رسمية ، فإن الإشارة إلى مصادر موثوقة تساعد في إرسال إشارات الثقة. بدوره ، يساعد الارتباط بصفحاتك الخاصة على إقامة علاقات بينهما. يسمح الارتباط الداخلي بالزحف الدقيق وتوزيع عصير الارتباط عبر موقع الويب لإخبار محركات البحث بالصفحات التي تحمل قيمة أكبر من غيرها. من المهم تتبع الروابط: في حالة تعطلها وظهورها على موقع الويب ، فإنها تعمل بمثابة إشارات ترتيب سلبية.

10- تجربة المستخدم UX:  تؤثر عوامل تجربة المستخدم على التصنيفات: على سبيل المثال ، تقيِّم خوارزميات Google نسبة النقر إلى الظهور لمواقع الويب وظهور لعبة البوجو. إذا لم يعد المستخدمون إلى نتائج البحث بعد فترة وجيزة من النقر على الصفحة وقضوا وقتًا كافيًا في استكشاف محتوى تلك الصفحة ، فمن المؤكد أنها جيدة للتواجد في البحث. قد تؤدي الإعلانات البينية مثل النوافذ المنبثقة والإعلانات المتطفلة الموضوعة على الصفحة إلى إتلاف تجربة المستخدم والإضرار بالترتيب.

هل مازال جوجل هو محرك البحث الوحيد؟ وهل يوجد محركات بحث اخري؟

لم يبدأ سجل بحث الويب من Google. ولدت المحركات الأولية في البيئة الجامعية بدءًا من عام 1990 ، عندما أطلق Alan Emtage نظام Archie ، وهو دليل عام لمواقع FTP. في عام 1994 ، أنشأ طلاب جامعة ستانفورد جيري وانج وديفيد فيلو موقع ياهو. كان عبارة عن دليل للمواقع التي كانت تقدم نفسها يدويًا. كما رأت بعض محركات البحث الأخرى النور في ذلك العام ، لكنها فشلت في إحداث أي تأثير حقيقي.

في عام 1996 ، قام طلاب جامعة ستانفورد ، لاري بيدج وسيرجي برين ، ببناء محرك بحث جديد يسمى Backrub ، والذي تمت إعادة تسميته وتسجيله في النهاية باسم Google. بدءًا من عام 2000 ، قامت Google بدعم نتائج بحث Yahoo ، والتي كانت بداية النهاية لشهرة Yahoo.

في عام 1998 ، شهد العالم بحثًا نموذجيًا مدفوعًا: سمحت خدمة Goto التي طورتها حاضنة باسادينا للمعلنين بتقديم عروض أسعار لتظهر فوق النتائج العضوية. في عام 2000 ، قدمت Google برنامج AdWords ، والذي يُعرف الآن باسم إعلانات Google. تتعايش الإعلانات المدفوعة والتصنيفات العضوية في SERPs ولكنها مستقلة عن بعضها البعض. باستخدام الإعلانات المدفوعة في محركات البحث المختلفة ، يتم تمييز مواقع الويب وفقًا للمبلغ الذي تدفعه مقابل كل نقرة ، بينما في البحث المجاني ، لا يمكنك الدفع للحصول على ميزات مميزة أو تحسين ترتيبك.

لم يكن حتى عام 2009 عندما تم تقديم أكبر منافس لـ Google اليوم: تحول Microsoft Live Search إلى Bing. في ذلك الوقت ، كان لمحرك البحث هذا بعض الميزات المبتكرة – على سبيل المثال ، أقسام مخصصة لأنواع مختلفة من البحث (التسوق ، والسفر ، والأعمال التجارية المحلية ، ذات الصلة بالصحة) أو معاينة النتائج المرئية على تحويم المستخدم. على الرغم من هذه الميزات المفيدة ، إلا أنها لم تقترب من Google في عدد عمليات البحث.

على مر السنين وحتى الآن ، فشلت جميع المحركات الأخرى في التفوق على محرك البحث العملاق. تشير إحصائيات 2018 إلى أن حوالي 70٪ من إجمالي الزيارات تأتي من محركات البحث ، وكانت Google مسؤولة عن 60٪ تقريبًا. توضح مقارنة محرك البحث بواسطة StatCounter مدى تأخر Google عن منافسيها: فهي تمثل 95.8٪ من عمليات البحث على الأجهزة المحمولة في أمريكا الشمالية (95.4٪ في جميع أنحاء العالم). على أجهزة سطح المكتب ، يستخدم المستخدمون Google استفساراتهم في 87٪ من الحالات ، ويتلقى Bing حصة سطح المكتب بأكثر من 10٪ في أمريكا الشمالية وأكثر من 6٪ في أوروبا ، ويحظى كل من Yahoo و DuckDuckGo بحوالي 1-3٪ من اهتمام الباحثين.

تشير إحصائيات 2018 إلى أن حوالي 70٪ من إجمالي الزيارات تأتي من محركات البحث

ومع ذلك ، توجد العديد من بدائل Google وهي تجذب الجمهور غير الراضي عن سياسات Google ، لا سيما فيما يتعلق بالخصوصية. DuckDuckGo هو محرك البحث الأكثر شيوعًا الذي يهتم بالخصوصية والذي يستخدمه الأشخاص المهتمون بكمية بياناتهم التي يتم تتبعها على أساس يومي وبيعها للمعلنين.

يشتمل المحرك على بيانات من أكثر من 400 مصدر (بما في ذلك المواقع ذات المصادر الجماعية و Bing واستثناء Google) ، بينما يقوم الزاحف الخاص به ، DuckDuckBot ، بعمله من خلال إعطاء الأولوية للمواقع الأكثر أمانًا. في يناير 2021 ، حققت DuckDuckGo 100 مليون عملية بحث يوميًا. لا يزال عددهم أقل مما تتلقاه Google و Bing و Yahoo ، ولكن الاتجاه واضح: هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على تجربة بحث أكثر خصوصية وأمانًا.

DuckDuckGo ليس البديل الوحيد لمحرك البحث الذي يركز على الخصوصية:

  • لا يسجل StartPage عناوين IP وليس لديه ملفات تعريف ارتباط ، ولكن حقيقة أن نتائجه تأتي من Google تثير علامة حمراء. حصتها صغيرة جدًا مقارنة بمحركات البحث الكبيرة – يحصل StartPage على 4.5 مليون عملية بحث يوميًا.
  • لا تجمع Quant بيانات المستخدم وتوفر النتائج التي تم جمعها من Bing ومن خلال الزاحف الخاص بها. تقدم Quant اختصارات مفيدة تعمل بشكل مشابه لمشغلي Google ولديها أيضًا أقسام بحث مخصصة (الخرائط والموسيقى والمعلومات العلمية والطبية). في عام 2020 ، أعلنت شركة Quant عن اتخاذ مسار جديد نحو تحقيق الدخل وإنشاء منصة إعلانية ، مما أثار شكوكًا حول نهجها المؤيد للخصوصية.
  • متصفح مجهول أطلق Brave محرك البحث الخاص به في عام 2021. إنه يدعم النتائج بواسطة الزاحف الخاص به ولديه النظام الذي يحلل فائدة الصفحات في البحث دون تتبع البيانات الخاصة بالمستخدم.

اقراء ايضا : كيف تصبح خبير SEO Expert

قد يبدو تتبع السير على أنه أكبر مشكلة مع Google وعوامل البحث العملاقة الأخرى ، ولكنها ليست المشكلة الوحيدة التي تدفع الشركات الأخرى إلى إنشاء بدائل. على سبيل المثال ، ترغب شركة Ecosia في تقليل البصمة الكربونية عن طريق تشغيل خوادم في محطات الطاقة الشمسية والتبرع بنسبة 80٪ من أرباحها لزراعة الأشجار. أو ، تركز Swisscows ومقرها سويسرا على المحتوى الآمن والصديق للأسرة ويزيل تلقائيًا أي نتائج عنيفة أو صريحة.

على الرغم من أن الأرقام تشير إلى أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل قطع بعض من فطيرة Google ، إلا أن الشركات لا تزال تخطط لغزو البحث باستخدام محركات البحث الجديدة الخاصة بها. يعتقد مؤسس Ahrefs أن نظامهم سيكون قادرًا على التنافس مع Google. تتمحور رؤية Ahrefs حول شيئين: الخصوصية (التي تعد بالفعل محركًا كبيرًا لبدائل Google) ومشاركة الأرباح (توزيع أرباح ضخمة عبر منصات قوية مثل ويكيبيديا التي تنشر محتوى شائعًا على نطاق واسع في البحث ولكن لا يُقصد تحقيق الدخل منه ). تبدو الفكرة مثيرة للاهتمام وجيدة إلى حدٍ ما لدرجة يصعب معها تصديقها – فما سيحدث منها يبقى غير معروف.

إنه خيارك إذا كنت تريد استهداف محركات بحث أخرى أم لا. إن آليات الزحف والفهرسة الخاصة بهم متشابهة إلى حد كبير ، لذا إذا كنت تهتم بأساسيات مُحسّنات محرّكات البحث ، فمن المحتمل أن يظهر موقع الويب الخاص بك في نتائج محركات البحث المختلفة. ولكن إذا كنت تعلم أن جزءًا من جمهورك المستهدف يفضل بعض البدائل لـ Google ، فقد ترغب في إجراء القليل من البحث الإضافي حول كيفية إرضاء محرك البحث المحدد هذا.

إليك ملخص قصير لما ناقشناه في هذه المقالة

  •  ماهو ال SEO (تحسين محرك البحث) هي ممارسة للحصول على موقع ويب معروض في نتائج البحث لاستعلامات مستخدم معينة. كلما كان الموضع أعلى بين النتائج ، زاد عدد الزيارات المستهدفة التي يتلقاها موقع الويب.
  • يُعد تحسين محركات البحث (SEO) الطريقة الأكثر فاعلية للترويج لموقع الويب والحصول على حركة المرور وبناء الثقة. تضمن إستراتيجية تحسين محركات البحث القوية نجاحًا طويل المدى في جذب زوار الموقع وتحويلهم إلى عملاء.
  • تلبي محركات البحث احتياجات المستخدمين وتقيم صفحات الويب وفقًا لمدى فائدتها للباحثين.
  • لترتيب صفحات الويب ، تحتاج محركات البحث أولاً إلى الزحف إليها (اكتشافها) وفهرستها (فهمها).
  • هناك مئات من العوامل التي تؤثر على الترتيب ، ولكن الأهم من ذلك ، يجب أن تقدم صفحة الويب أفضل إجابة ممكنة لاستعلام المستخدم. بصرف النظر عن جودة المحتوى وأهميته ، تشمل المعلمات المهمة التي يتم تقييمها بواسطة محركات البحث الأمان ، وهيكل الموقع ، ومقاييس تجربة المستخدم ، والروابط الخلفية.
  • تحتل Google نصيب الأسد في جميع عمليات البحث على الويب ، ولكن يمكن لمواقع الويب أيضًا استهداف محركات بحث بديلة وتلقي زيارات قيمة من هناك.

بخلاصة، يمكن القول إن السيو (SEO) هو أساس تسويق موقع الويب الخاص بك والحصول على زيارات عالية الجودة والكمية. يساعدك العمل على تحسين السيو على الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة فرص التحويلات والمبيعات. ولذلك، يجب أن يكون لدى أي موقع وجود استراتيجية سيو قوية ومدروسة لتحقيق النجاح في سوق الإنترنت المتنامي والمتغير باستمرار. لذا، يجب على أي مالك لموقع الويب أن يولي الأهمية الكبيرة لتحسين محركات البحث والسيو، لأنها ستجعل موقعك الإلكتروني أكثر رؤية ووصولاً وجاذبية للعملاء المحتملين.

مقالات ذات صلة:

ما هو جوجل ساندبوكس؟ وكيف يتخطى موقعك google sandbox؟
دليل استخدام الكلمات الرئيسية في الموقع الالكتروني 2024
ماهو الباك لينك Backlink وافضل مواقع لبناء باك لينك
ما هو السيو خارج الصفحة Off Page SEO ؟
كيف تكتب محتوى متوافق مع السيو SEO
كيف تصبح خبير سيو SEO Expert

8 أفكار عن “ماهو السيو SEO وما أهميته لموقعك الالكتروني ؟”

  1. I do trust all the ideas youve presented in your post They are really convincing and will definitely work Nonetheless the posts are too short for newbies May just you please lengthen them a bit from next time Thank you for the post

  2. Hey there! I wanted to take a moment to let you know how much I enjoyed this blog post. Your insights were incredibly helpful and thought-provoking. It’s clear that you put a lot of effort into your writing. Thank you for sharing your expertise with us. Looking forward to your next post!

  3. hiI like your writing so much share we be in contact more approximately your article on AOL I need a specialist in this area to resolve my problem Maybe that is you Looking ahead to see you

  4. لقد قدم شخص ما مساعدة كبيرة لإنشاء مقالات مهمة، وأود أن أقول إن هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها موقعك وحتى الآن فوجئت بالبحث الذي قمت به لجعل هذا المنشور مذهلاً، إنه عمل رائع

  5. مرحبًا! أردت فقط أن أخبرك بمدى استمتاعي بقراءة هذا المنشور. كان نهجك في التعامل مع الموضوع فريدًا ومفيدًا. من الواضح أنك بذلت الكثير من الجهد في كتابتك. استمر في العمل الرائع، ولا أطيق الانتظار لمعرفة ما لديك في جعبتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *